الموقع الرسمى للأنبا إرميا
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
        • أخبار اليوم
        • الجمهورية
        • المصرى اليوم
        • اليوم السابع
      • شهرية
        • الفيروز
        • مجلة مصر الحلوة
        • مقالات متنوعة
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
        • أخبار اليوم
        • الجمهورية
        • المصرى اليوم
        • اليوم السابع
      • شهرية
        • الفيروز
        • مجلة مصر الحلوة
        • مقالات متنوعة
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English
No Result
View All Result
الموقع الرسمى للأنبا إرميا
No Result
View All Result
Home كتابات مقالات اليوم السابع

عن الحياة (83) – «الماء.. لا النار» – 26/6/2015

0
SHARES
Share on FacebookShare on Twitter

   “لم يكُن يدرى ما يمكنه أن يفعله مع ذٰلك الإنسان؛ فهو شخص آثر أن يحمل إليه عداءً لا يدرى سره. حاول فترات طويلة أن يجد الأسباب والمبررات ولم يَفلح. وفى حِيرته، لمحت عيناه النار تندلع فى بعض وريقات قليلة؛ فأسرع بكوب الماء يطفئ لهب النار. وهنا توقفت يداه وأدرك أن النار لا يطفئها إلا الماء. ابتسم! وقد أدرك أن العداء لن ينتهى إلا بالحب”.
   ضدان نلتقيهما فى الحياة، مَثلهما مَثل الحياة والموت: إنهما “المحبة” و”الكراهية”؛ لكل منهما طريق يختلف تمامـًا عن الآخر فى المعالم الداخلية، وفى النهاية التى يصل إليها سائرو كل طريق. وعلى كل منا أن يختار: إما طريق المحبة، وإما طريق الكراهية؛ وأن يتحمل تبعات كل طريق. يقولون: “الكراهية تشل الحياة، والحب يُطْلقها. والكراهية تُربك الحياة، والحب ينسقها. والكراهية تظلم الحياة، والحب يُنيرها.”. وهٰكذا، فإن الكراهية هى رفيق الموت والدمار، والحب صديق الحياة والبناء.
   وقد يجد كثيرون أن المحبة علامة ضعف فى زمننا الحاضر، وأن البشر لا يقيمونها بأسلوب صحيح، وقد يكون لديهم مبرراتهم بسبب ما مر بهم من تجارب وآلام. لٰكن من يعرِف المحبة الحقيقية، يعرِف أن طريقها غير ممهد بالزهور أو السعادة، بل هو طريق يزرع فيه الإنسان بُذور المحبة بصبر وتأنٍ، فتُحوِّل بذاره النامية شيئـًا فشيئـًا الطريق القاحل إلى طريق آخر ممهد يمتلئ بالأشجار والثمار يُبهج العيون، ويفرِّح القلوب، ويُضفى سعادة حقيقية على الحياة.
   ويجب أن يدرك الإنسان مسئوليته عن نشر المحبة أو بث الكراهية فى العالم بتصرفاته؛ ومن ثَم تحويله إلى عالم جيد أو سيئ. يقول الكاتب البرتغالى “بيسوا”: “نعذب إخوتنا من البشر ببغضنا، بخبثنا، وحقدنا، ثم نقول بعد ذٰلك إن العالم سيئ.”. إن ما ينتشر فى العالم من شرور ليس إلا نتاجـًا لِما زرعه البشر؛ ولن يحصِدوا إلا نتائج زرعهم تلك الشرور. فحين تزرع الحب، لن تحصِد إلا المحبة وإن تأخرت ثمارها. وإن اخترتَ الكراهية، فلن تجد إلا أشواكها فى طريقك.
إن كنتَ تبذُل من أجل المحبة، فثمار بَذلك تُحفر فى حياة البشر وإن أنكروها!
إن كنتَ تتألم من أجل المحبة فى احتمالك لمواقف الآخرين وتصرفاتهم، فسيتحول الألم إلى قوة تدرب قلبك على الاتساع حتى تستطيع أن تحمل محبة لجميع البشر.
   متى وجدتَ كراهية من الآخرين، فلا تتوقف عن محبتك؛ لأن الكراهية لا تُوقفها الكراهية بل المحبة؛ كما يتوقف اشتعال النار بالماء لا بالنار. يقولون : “لا يمكن طرد الظلام بالظلام، الضوء هو الوحيد الذى يُمكنه هٰذا. وهٰكذا لا يمكن طرد الكراهية بالكراهية. الحب، فقط، هو من يمكنه فعل هٰذا”.
   وتذكر دائمـًا وأبدًا: أن من يختار المحبة، قد اختار خيره وراحته وسعادته. ومن اختار الكراهية، فقد اختار أن يظل دائمـًا فى ظلام الموت. ولا تدَع المواقف تُبعدك عن الطريق الذى اخترتَه لنفسك؛ فما لديك من عمر أثمن من أن تفقده فيما هو هدام وسلبى.

الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى

Related Posts

اليوم السابع

عن الحياة.. (254) – «وسام رمزى» – 8/2/2019

9 فبراير,2019
اليوم السابع

عن الحياة (253) – «القلب الرحوم» – 18/1/2019

18 يناير,2019
اليوم السابع

عن الحياة (251) – «فرصة جديدة» – 28/12/2018

28 ديسمبر,2018
اليوم السابع

عن الحياة (249) – «الغنىّ الجائع» – 14/12/2018

15 ديسمبر,2018
اليوم السابع

عن الحياة (248) – «كل ما عليك» – 7/12/2018

8 ديسمبر,2018
اليوم السابع

عن الحياة (247) – «تونى روبنز» – 2/12/2018

3 ديسمبر,2018
كلام من القلب
ايات اليوم
السنكسار
ابائيات
Words of the day
الموقع الرسمى للأنبا إرميا

خريطة الموقع

  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • التدوينات
  • ميديا

تابعونا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
      • شهرية
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English