قال أمجد عطية، أحد أقارب عماد يوسف رزق أحد الأقباط بليبيا “إن ابن عمته وشقيقه روماني وابن خاله مينا فايق زكي منذ أكثر من 10 أيام وهم يحاولون العودة لمصر، ولكن للأسف تعرضوا لخمس وقائع نصب، الأولى قام كل شخص بدفع 450 دينار والواقعة الثانية قاموا بدفع 140 دينار والثالثة 500 دينار وأول أمس اتفق أحد الأشخاص معهم على تسهيل سفرهم من مطار معتيقة لعودتهم إلى مصر مقابل 1000 دينار لكل منهما، وفي هذا اليوم تشاجر أحد الضباط المسئولين عن المطار مع عماد بعد أن تكرر منه إهانته فقام الضابط بركل عماد الضحية فأسقطه أرضًا ما أثار حفيظة القبطي فحاول الاشتباك معه فأخرج الضابط سلاحه وحاول إصابة الضحية إلا أن الطلقة أصيبت بها أرجل الضابط فتجمع عدد كبير من المسئولين عن هذا المطار وقاموا بإلقاء القبض على عماد”. 
وأضاف “أنه علم من زملائه أنه تم الاعتداء بشكل وحشي من زملاء هذا الضابط وهم منتمين لجماعة فجر ليبيا على عماد حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وتم نقله لأحد المستشفيات بليبيا في محاوله إنقاذه وتم احتجازه في العناية المركزة عدة ساعات دون جدوى حتى تأكد وفاته ويحاول شقيقه انهاء إجراءات عوده الجثمان وعودته إلى الأراضي المصرية”، لافتًا إلى “أن شقيقه روماني يسعى للتواصل مع الخارجية المصرية لمساعدته لعودة الجثمان”، مشيرًا إلى “أن الضحية كان يعمل منذ ثلاث سنوات بالأراضي الليبية في مهنة النجارة”.