قال نيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي خلال الندوة: إنَّ الإنسان هو أكرم مخلوقات الله، وله قيمة كبيرة في كل الأديان، وأن وثيقة الأخوة الإنسانية قدمت إعلانًا متكاملًا في حقوق الإنسان وحماية حقوقه، مشددًا على ضرورة رعاية ذوي القدرات الخاصة، ليكونوا عنصرًا فعالًا في المجتمع، وأن ذوي القدرات الخاصة ليسوا معاقبين من الله بإعاقاتهم، ولكن قدرات الله في خلقه، ليتكامل المجتمع في رعاية بعضه بعضًا، مضيفًا أن ذوي الهمم يجب أن ينالوا محبة كبيرة من الأسر ومن المجتمع، فهذا حقهم وواجبهم علينا، وقد كان لهم نصيب من أنبياء الله ورعايتهم، فهذا تأكيد على ضرورة الاهتمام بهم في كل زمان ومكان.
ونظمت الأمانة العامَّة المساعدة للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية اليوم الثلاثاء الندوة الشهرية لمجلة الأزهر بعنوان: «دَعْمُ ذوي القدرات والهِمَم واجبٌ دينيٌّ ورسالةٌ إنسانيةٌ.. قراءة في وثيقة الأخوَّة الإنسانية»، بمشاركة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والمطران نيقولاس هنري، سفير دولة الفاتيكان بالقاهرة، ونيافة الحبر الجليل أنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدكتور إيهاب الببلاوي، عميد كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق، وأدار الندوة الإذاعيُّ شحاتة العرابي.