شارك نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي والأمين العام المساعد لبيت العائلة، يوم الإثنين ١٦ ديسمبر٢٠١٩، في المؤتمر العلمي الدولي الثالث بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر الشريف بالإسكندرية، تحت عنوان “دعوة الإسلام لتحقيق الأخوة من أجل السلام المجتمعي”
برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والدكتور طارق سلمان نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، و بحضور الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والدكتوره بديعة الطملاوى عميدة الكلية، والدكتور عبدالرحمن نصار وكيل مديرية الأوقاف بالإسكندرية، والقس برائيل عزت كاهن كنيسة القديسة مريم المصرية.
فى البداية نقل الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، إلى جميع الحضور تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وسعادة الدكتور محمد المحرصاوى رئيس الجامعة.
وخلال كلمته فى المؤتمر استشهد نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بما جاء في الكتاب المقدس وبالعديد من الآيات القرآنية التي جاءت في القرآن الكريم تدعو إلى التعامل الأمثل مع أصحاب الديانات واحترامهم والحفاظ عليهم وعلى أرواحهم وأموالهم.
وحضر المؤتمر كل من أ.د نجوى عبدالمحسن شتا وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث مقرر المؤتمر، وأ.د سعيدة محمد صبح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أمين المؤتمر.
كما حضر المؤتمر كل من الأستاذ الدكتور محمد أبوزيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، الذي ذكر دور جامعة الأزهر الشريف في العمل الدائم على إظهار صورة الإسلام الوسطي الحنيف وتعامله الأمثل مع أصحاب الديانات السماوية.
كما حضر المؤتمر فضيلة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية الشيخ محمد فتحي أبوالحسين، وفضيلة الدكتور عبدالرحمن نصار وكيل مدير الأوقاف بالإسكندرية نائبًا عن معالي وزير الأوقاف، والذي ألقى كلمة وزير الأوقاف عن دعوة الإسلام إلى الإخوة الإنسانية والسلام المجتمعي.
كما أوضح ما يتمتع به الدين الإسلامي الحنيف من السماحة واللين والرفق والعدل والوسطية ونبذ التطرف والغلو.
كما حضر المؤتمر الشيخ مصطفى أبوزيد رئيس الإدارة المركزية للأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر، والدكتور أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية نائبًا عن فضيلة مفتى الجمهورية فضيلة الدكتور شوقي علام.
كما حضر المؤتمر الإعلامي الدكتور أحمد القاضي عن إذاعة القرآن الكريم، والذي ألقى كلمة إذاعة القرآن الكريم نائبًا عن الأستاذ الدكتور حسن مدني رئيس إذاعة القرآن الكريم من القاهرة، والذي ذكر فيها دور وإسهامات إذاعة القرآن الكريم في العمل على نشر وتحقيق الأخوة الإنسانية في المجتمع المصري والعالم أجمع؛ وذلك من خلال برامجها وموادها الإعلامية التي تذيعها وتبثها على الهواء، وكذلك من خلال نقلها وتغطياتها المستمرة للندوات والمؤتمرات التي تدعو إلى تحقيق الأخوة الإنسانية والسلام المجتمعي في مصرنا الحبيبة والعالم أجمع.
كما ذكر الإعلامي الدكتور أحمد القاضي حرص وتوجيهات السيد محمد نوار رئيس قطاع الإذاعة المصرية على ذلك في جميع الدورات الإذاعية، من خلال عون وتوجيهات الأستاذ حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.
كما أشاد في ختام كلمته بدور الأزهر الشريف في إقامة مثل هذه المؤتمرات التي تدعو إلى تحقيق الإخوة الإنسانية لا في مصرنا الحبيبة فقط، إنما في العالم أجمع ذاكرًا مؤتمر الأزهر العالمي للسلام الذي حضره قداسة بابا الفاتيكان عام ٢٠١٧، مشيرًا إلى أنه شرف كمذيع من مذيعي الإذاعة المصرية بتغطية فعالياته عبر موجات إذاعة القرآن الكريم والإذاعة المصرية.
وفي ختام فعاليات المؤتمر أعلنت الأستاذة الدكتورة بديعة على الطملاوي رئيسة المؤتمر أهم التوصيات، والتي جاءت كلها تدعو وتنادي وتبين دعوة الإسلام إلى تحقيق الأخوة الإنسانية من أجل السلام المجتمعي في بلادنا الحبيبة مصر وفي العالم أجمع.