No Result
View All Result
أكَّد جمال ميخائيل، والد المجند القبطي “بهاء جمال ميخائيل سلوانس”، 24 عامًا، الذي عُثِر عليه مقتولًا بكتيبته، يوم الأربعاء قبل الماضي، أن “نجله لم ينتحر، بل قُتِل، وأنه لن يترك حق ابنه”.
وأضاف، أن “أحدا من المسؤولين بالدولة لم يتصل به لتقديم واجب العزاء”، مكررا “مش هسيب حق ابني، هي مش فوضى”، لافتا أنه “أرسل تلغرافا لرئيس الجمهورية، وآخر لوزير الداخلية، لكن لم يتلقَ أي رد”.
وتابع أنه “ميسور الحال، ولا يريد معاشا أو تعويضا ماديا، بل يريد حق ابنه”، قائلا “إزاي ابني يتقتل داخل الوحدة التي يخدم بها في الجيش؟”.
وفي ذات الإطار؛ قال القمص ميخائيل شنودة، كاهن كنيسة رئيس الملاك ميخائيل برزقة الدير بالقوصية بأسيوط بصعيد مصر، إنه “تلقى رسالة من المجند بهاء يوم 14 يونيو الماضي، في الساعة الحادية عشر مساءً، نصُّها: (صلِّ من أجل ابنك بهاء جمال)، وقد أرسل ذات الرسالة إلى أثنين من الكهنة في ذات التوقيت تقريبا، موضحا أنه “ليس من عادة بهاء أن يرسل لي رسالة مطلقا؛ رغم أنني أقوم بتربيته كنسيا منذ أن كان عمره عاما”.
واستبعد القمص ميخائيل أن “يكون بهاء انتحر”؛ قائلا إنه “شاب كان دائما ما يزرع الأمل في أي محيط يتواجد به، وكان عازف على أكثر من آلة موسيقية، بالإضافة إلى أنه كان يصنع بيده الكثير من الآلات”.
No Result
View All Result