الموقع الرسمى للأنبا إرميا
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
        • أخبار اليوم
        • الجمهورية
        • المصرى اليوم
        • اليوم السابع
      • شهرية
        • الفيروز
        • مجلة مصر الحلوة
        • مقالات متنوعة
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
        • أخبار اليوم
        • الجمهورية
        • المصرى اليوم
        • اليوم السابع
      • شهرية
        • الفيروز
        • مجلة مصر الحلوة
        • مقالات متنوعة
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English
No Result
View All Result
الموقع الرسمى للأنبا إرميا
No Result
View All Result
Home كتابات مقالات أخبار اليوم

مبادئ – «مدرسة الألم» – 28/2/2015

0
SHARES
Share on FacebookShare on Twitter

   “لا شيء يجعلنا عظماء إلا ألم عظيم”؛ كلمات خالدة للكاتب الكبير “توفيق الحكيم” تعيننا على احتمال الألم. قد يكون سعي البشر في هٰذه الحياة، وأحد أهم أهدافهم، هو الهروب من الألم والضيقات، إلا أن هناك آخرين يرَون أن: “الألم هو المؤشر الأكثر صدقـًا على النمو والحياة.”. فمن يعيش لا بد له من أن يتعلم وينمو. والإنسان يكبُر من خلال ما يمر به من تجارِب وضيقات وآلام.

الضيقة تعرِّفك ضعفك
   حين تمر الضيقة بحياة إنسان، فإنها تكون معلِّمه الأول في التواضع والبعد عن الكبرياء؛ فهو يدرك ضعفه، وأنه في احتياج إلى معونة الله، ومساعدة الآخرين. فكم من أناس ظنوا أنهم يستطيعون الحياة بمفردهم، وأنهم لا يحتاجون إلى الآخرين، وحين عبروا جسر الضيقة وشعروا بألمه، أدركوا أن الحياة تحتاج إلى أن يتكاتف الجميع معـًا لعبورها بأكبر قدر من السعادة! فإن الله في حكمته المتناهية لم يخلِق الإنسان ليعيش بمفرده في الحياة، بل ليحيا الجميع معـًا.

الضيقة مصدر خير
   كان لمَلك وزير، كلما حدث أمر، يقول له: إنه للخير. إلى أن تعرض الملك لحادث فقد فيه اثنين من أصابعه. فإذا هو يسمع الوزير وهو يردد الكلمات عينها، ويقول: إنه للخير! فاغتاظ الملك، وأمر بسَجن الوزير. وذات يوم، خرج الملك في رحلة صيد، وفقد الطريق، حتى وقع في يد إحدى القبائل التي تقدم الذبائح البشرية لآلهتها، وقررت تقديم الملك لإلٰهها بقتله. وبينما أفراد القبيلة يستعدون لذٰلك، اكتشفوا فقدانه إصبعين فقرروا إطلاق سراحه؛ لأن به عيبـًا لا يمكن به تقديمه للإلٰه. وما إن عاد الملك إلى مملكته، حتى أخرج وزيره من الحبس؛ فقد أدرك أن كل ألم وضيقة يعبران بحياتنا هما بالفعل للخير. إن المشكلة الحقيقية هي في توحد الإنسان مع الألم حتى يسيطر على أفكاره وقدراته! يقولون: “الألم لا يكون شرًّا ما دام هو لم يسيطر علينا.”. إن سيطرة الألم على الإنسان تمنعه من القدرة على التفكير الصائب في إيجاد حلول إيجابية للابتعاد عن ضيقاته وآلامه، كما تمنعه من استخدام طاقاته وإمكاناته في عبور ما يشعر به. لذٰلك، لا تدَع الألم أو الضيقة التي تعبر بك تسيطر على أفكارك وتصرفاتك بالحزن الذي يقتُل فيك الحياة.
   الألم أيضـًا فرصة لأنْ يرى الإنسان يد الله تعمل معه، وتهب له القوة التي يحتاج إليها لعبور الضيقة؛ يقول أحد الآباء: “من يهرُب من الضيقة، يهرُب من الله.”؛ لماذا؟ لأن الضيقة هي التي تسمح له بأن يري الله وهو يدبر له أموره واحتياجه، وهو يُرسل إليه معونته من خلال البشر أو الظروف؛ وحينئذ، يشعر أن الأمواج التي تمر به في العالم قد تكون شديدة وقاسية ولٰكن الله يعضده ويرفعه فوق مستوى هٰذه الرياح؛ فيحس بالراحة والهدوء يغمران حياته بالرغم من كل الأمور التي يتعرض لها.
   لا تستسلم للألم والضيق في الحياة، بل اعبر الحياة وأنت تثق بأن كل أمورك هي في يد الله، وهو قد منحك في شخصك، أو في الأشخاص الذين تلقاهم، ما تغلِب به أوجاعك. فالأمر يتوقف عليك أنت، وعلى نظرتك في أمور الحياة. كذٰلك عليك إدراك أن ما ترغبه من راحة في حياتك سوف يتحقق بعض منه؛ إذ الحياة لا تحمل في أيامها راحة كاملة لأيّ إنسان، مهما علا شأنه وعظُم قدره. بل الراحة الحقيقية الكاملة تتحقق في السماء.
والراحة الحقيقية هي مسألة نسبية بين البشر و … وللحديث بقية …

الأسقف العام رئيس المركز الثقافيّ القبطيّ الأُرثوذكسيّ

Related Posts

أخبار اليوم

مبادئ – «لقد سقطت منك …!» – 21/7/2018

21 يوليو,2018
أخبار اليوم

مبادئ – «راشيل» – 23/6/2018

23 يونيو,2018
أخبار اليوم

مبادئ – «عيد الفطر» – 16/6/2018

16 يونيو,2018
أخبار اليوم

مبادئ – «لا تنسَ أن تقدم الحب» –12/5/2018

12 مايو,2018
أخبار اليوم

مبادئ – «تانا وإيلا» – 5/5/2018

5 مايو,2018
أخبار اليوم

مبادئ – «أسلوب حياة» – 28/4/2018

28 أبريل,2018
كلام من القلب
ايات اليوم
السنكسار
ابائيات
Words of the day
الموقع الرسمى للأنبا إرميا

خريطة الموقع

  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • التدوينات
  • ميديا

تابعونا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
      • شهرية
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English